الخطاب الجديد
حول الأسبوع
حول الأسبوع: مشروع “الخطاب الجديد” – ينظم أسبوع الوساطة والحوار في المجتمع بهدف مشاركة الجمهور في مختلف الأدوات القائمة في عالم الوساطة والحوار وتوسيع دائرة التعارف مع مراكز الوساطة والحوار في المجتمع، نشاطاتها والخدمات التي توفرها لرفاهية الجمهور.
وللسنة السابعة على التوالي تقود مراكز الوساطة والحوار في المجتمع هذا المشروع، وذلك بمرافقة برنامج “غيشوريم” الذي يعمل برعاية وحدة خدمة العمل الجماهيري في وزارة الرفاه والأمن الاجتماعي وبإدارة جمعية “موزايكا”.
وتأسس مشروع أسبوع الخطاب الجديد من قبل الحاخام الدكتور دانيئيل روت وجمعية موزايكا استنادا إلى التاريخ العبري للثامن من آذار العبري والذي بحسب المصادر العبرية كان عبارة عن التاريخ الذي توقفت فيه المدارس الفكرية الدينية “ّبيت هيلل” (الفكر الديني المنفتح) و”بيت شماي” (الفكر الديني المتزمت) عن إدارة الخلافات بينهما بطريقة حكيمة وتوجها لحل خلافاتهما بطرق عنيفة.
ويتم تنظيم أسبوع “الخطاب الجديد” بالذات في فترة التاريخ العبري لهذا الحدث من أجل تأكيد الحاجة كأشخاص وكمجتمع إلى التشديد على القيم والمهارات المطلوبة عند وقوع أي خلاف.
ويتم تنظيم ما يُقارب ال 200 فعالية خلال اسبوع “الخطاب الجديد” في مراكز الوساطة والحوار في المجتمع!
ويعتبر هذا العمل عبارة عن ثمار وعرض للعمل الذي يجري على طول أيام السنة في مراكز الوساطة والحوار في المجتمع.
ومن بين المناسبات والنشاطات المختلفة التي تنظم خلال الأسبوع: ورشات وساطة، دورات تأهيل، محاضرات، لقاءات مشتركة، أمسيات تعليمية ودوائر حوارية.
ويتم تنظيم الكثير من الفعاليات والمناسبات بشكل مفتوح أمام مشاركة الجمهور وهي مخصصة لمجموعة واسعة من الأجيال ابتداء من جيل الطفولة المبكرة، أبناء الشبيبة وحتى البالغين وأبناء الجيل الثالث.
وتحيي الكنس في جميع أرجاء البلاد أسبوع “الخطاب الجديد” من خلال ربط قضية “الحقوق” مع عالم الوساطة. وفي المساجد المختلفة يتم إحياء هذا الأسبوع من خلال الخطب الدينية التي تربط بين قيم الإسلام وقيمة الوساطة.
أنتم مدعوون للانضمام إلى احتفالية الوساطة، الحوار والمجتمع والبحث في موقع الانترنت عن النشاط أو المناسبة الأقرب منكم. كما نتشرف بدعوتكم للتعرف على النشاطات الكثيرة الأخرى لمراكز الوساطة والحوار في المجتمع.
شهر شباط / فبراير مكتظ بالمناسبات والمحاضرات المهمة، احجزوا لأنفسكم مكانا بين الحضور!
الاستطلاعات تروي
كل عائلة رابعة في إسرائيل مرت بخلاف عائلي
1/470% من المواطنون سيتوجهون لرفع دعوى قضائية أمام المشاكل التي يواجهون مع مقدمي الخدمات والبيروقراطية.
70%40% من المواطنون يشعرون بالتذمّر حيال التصرفات غير المناسبة في شوارع البلاد.
40%